الحديث عن الماسونية قدم فيه الكثير من الكتاب الأجانب من شتى بلدان العالم الكثير فيه أمثال: (( وولتون هنه، جيم مارس، وليم غاري كار، سيريب سيبريدوفتش، بنيامين فريدمان، بول نودون)) وغيرهم الكثيرون، وكتب فيه أيضا الكثير من المخلصين الوطنييين الغيورين على مصالح أمتهم الربية والإسلامية مثل: ((د.حسين عمارة، أبو إسلام أحمد عبد الله، علي شلش، د.صابر طعيمة، جواد رفعت أتلخان، د. محمد علي الزغبي، د.أسعد السحراني، عبد الناصر هارون)) وغيرهم.......
وقد اتفق القاصي والداني على يهودية هذه المنظمة السرية العالمية التي ظهرت قبل الميلادولا تزال تمارس نشاطها،في بلاد العالم بعد أن استطاعت عبر مئات السنين من استقطاب الكثيرين إلى صفوفها، فكانوا قادة الدول المختلفة، حتى أصبحت الماسونية الصهيونية الأخطبوط والأفعى الملتف حول عنق الإنسانية بكافة أجناسها، ودياناتها....
هنالك ما يزيد عن 6000 محفل ماسوني يخضع لإشراف المحفل الماسوني الأعظم بإنجلترا.
ومعظم هؤلاء الماسون من الطبقة العليا ذات الثراء في المجتمع، مع السماح بانضمام بعض أعضاء الطبقة المتوسطة...
لقد استطاعت الصهيونية العالمية إيقاع الكثيرين من علية القوم في هذا الفخ الماسوني الصهيوني، على الرغم من أن الماسونيون أنفسهم ينفون اتهامهم بأنهم يعملون لصالح الصهيونية!!!أو أن الماسونية من صنع اليهود!!!!!!!!....
ولكن علماء الأمة من المسلمين، ورجال الدين المسلمين، وغيرهم من كبار الكتاب والسياسيين والمفكرين الشرفاء، أكدوا كما ستتعرفون لا حقا على أنها صناعة يهودية 100%....
فلقد أصبح العالم كله يعمل لصالح دولة إسرائيل الصهيونية..!! كيف ذلك؟؟!!!
عن طريق الماسونية العالمية الصهيونية، التي مهدت الطريق إلى قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين بالمال والدعم السياسي والدعم العسكري، لتحقيق حلم بني صهيون من السيطرة على العالم كله وليس كما يظن البعض من النيل إلى الفرات........... وذلك من خلال السيطرة الاقتصادية، ومحو الدين من عقول الأجيال القادمة، والحالية أي إلغاء الدين ووضع المبادئ والأخلاق التي تتفق عليها الغالبية تحت شعار الماسونية العالمية " الإخاء، والمساواة، والحرية".........!!!!!!!!!!!!