مر خالد بن الوليد على باب الحارة فتذكر أيام الولدنة و كم قاسى من الانتظار على طول الأيام ، فلم يكن لأهل الغرام الواهمون إلا فسحة سماوية
ينظرون منها إلى مشاريع صغيرة و ينسون كسر الخواطر و يقولون لأنفسهم لا مزيد من الدموع ،
يجب أن نربح القضية 6008 ، هنا كان الوزير و سعادة حرمه ينظرون برفعة و علو فقد كان المحروس كالمرايا 06 في يدها و شاء الهوى
أن هبوا و قالوا أعيدوا صباحي كما كان ، و قضوا من بعدها على أسياد المال المتكبرين و أصبحوا كالهشيم فكان انتقامهم
كانتقام الوردة التي تجرح بأشواكها الناعمة حين قطفها فعلاً لإنها الوردة الاخيرة التي تركع لهم