لا تتصل لي ولا ترسل لي حروفك ،،
مابا سوى تمسح ارقامي من اللسته ،،
عجزت اداريك و امشي رغبة شفوفك ،،
ما فيه درب لكسب لرضاك ما دسته ،،
عقب الخيانه تجيني تشرح ظروفك ،،
انت الذي حبنا تحت الجدم دسته ،،
جملت كراسة التعبير بوصوفك ،،
لا و حسافه قصيد ٍ فيك كرسته ،،
ابعد بطيفك عيوني ما تبي شوفك ،،
تراك جرح الخفوق بجد لامسته ،،
لو كان بعض الخيانه ساكن بجوفك ،،
عذرت قلبي و عاطفته وسوسته ،،
صحيح انا كنت احبك و اعشق طيوفك ،،
و ان جيت قلبي بغربة هم ونسته ،،
ان رحت يا صاحبي كملت معروفك ،،
شجعت قلبي على بعدك و حمسته ،،
لا يا زمن ماني بناقص من صدوفك ،،
وش عاد باقي معي يا وقت ما حزته ،،
يا قلب لا تنحـنـي لأحد ٍ وانا اشوفك ،،
وش لك في بنت ٍ فنون الغدر دارسته ،،
عدلك و ميلك تساوت والسبب خوفك ،،
من واقع ٍ يكشف اللي فيه مارسته ،،
والله لأخليك عقبي تصفق كفوفك ،،
و اشرّب اللي تغطرس كاس غطرسته ،،
بوقفك في طريق الغدر و اطوفك ،،
دام الغدر هو هواك اللي تنفسته ،،
بس انتظر لا تناظر لحظة وقوفك ،،
اخاف اضعف و ارد اسمك على اللسته ،،